الداخلة الحدث
فاد المرصد المغربي للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، في تقريره السنوي برسم السنة المالية (2020 – 2022)، أن 20 ألفا و560 مقاولة، تم قياسها من خلال رقم معاملاتها، ليتبين أنها غيرت حجمها، نتيجة لتداعيات الركود الاقتصادي.
من مقاولات كبرى إلى صغرى
ووفق المعطيات نفسها للمرصد المغربي، فإن 200 مقاولة كبرى تحولت إلى مقاولات صغرى ومتوسطة، وأن 3880 مقاولة صغرى ومتوسطة تحولت هي الأخرى إلى مقاولات صغيرة جدا أو مقاولات متناهية الصغر، و6680 مقاولة صغيرة جدا إلى مقاولات متناهية الصغر.
إضافة إلى ذلك، يضيف المرصد، شهدت 9800 مقاولة متناهية الصغر انخفاضا في رقم معاملاتها بمبلغ يتراوح بين مليون و3 ملايين درهم إلى مستوى أدنى.
وحسب المصدر نفسه، على المستوى القطاعي، لم تتعرض بنية نسيج المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة لتغير كبير خلال سنة 2020، موضحا أن حصة فئة “النقل والتخزين” ضمن التعداد الإجمالي شهدت زيادة قدرها 0.7 نقطة، وذلك على الرغم من تداعيات الركود الاقتصادي على هذا القطاع.
مقاولات في محور واحد!
وتشير معطيات المرصد، إلى أن نسبة 65.3 في المائة من المقاولات ذات الشخصية المعنوية النشيطة في المغرب تركزت في محور طنجة – الجديدة خلال سنة 2020، فيما استحوذت جهة الدار البيضاء – سطات، على حصة 38.7 في المائة من التعداد الإجمالي، بانخفاض طفيف قدره 0.4 نقطة مقارنة بسنة 2019، متبوعة بجهتي الرباط – سلا – القنيطرة وطنجة – تطوان – الحسيمة بحصتي 14.7 في المائة و11.9 في المائة على التوالي.